اعترف وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بوجود اتصالات مباشرة بين واشنطن وجماعة "تحرير الشام"، التي اعلنت اسقاط نظام الاسد في سوريا.
وقال بلينكن، في مؤتمر صحفي، إن واشنطن على اتصال مع " تحرير الشام" ومع أطراف أخرى، ومن المهم للولايات المتحدة إيصال رسائل إلى الجماعة بشأن "سلوكها وكيفية نيتها في إدارة الفترة الانتقالية".
وأضاف ان بلاده مستعدة للاعتراف بـ"تحرير الشام"، كحكومة شرعية، اذا التزمت بالمبادئ التي وضعتها امريكا ودول اخرى وشكلت حكومة شاملة تمثل جميع السوريين.
وأشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة منفتحة على تخفيف العقوبات عن سوريا في المستقبل.
ويعد تصريح بلبنكن هو اول اعتراف امريكي بوجود اتصالات مباشرة مع "تحرير الشام"، التي طالما كانت مصنفة كمنظمة ارهابية من قبل الولايات المتحدة ودول غربية اخرى.
واعلن مسؤولون أمريكيون قبل أيام، أن الاستخبارات الأميركية ومسؤولي إدارة بايدن يقيمون هيئة "تحرير الشام" وزعيمها، لبحث إمكان رفعها عن قائمة الإرهاب.
كما اعلن البيت الأبيض انه لم تناقش بعد إزالة "هيئة تحرير الشام" من قائمة الإرهاب، لكنها تراقب تصرفات الجماعة.
وفي 8 كانون الأول الجاري، أعلنت هيئة "تحرير الشام"، بقيادة أحمد الشرع، السيطرة على دمشق وإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.
وقررت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة تدير المرحلة الانتقالية في البلاد حتى 1 آذار 2025.
سيريانيوز